افتتح رئيس اللجنة الإشرافية للملتقى العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أمين بن يوسف نعمان بالنيابة عن مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، فعاليات الملتقى العلمي التاسع لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز صباح اليوم (الأحد) الذي شهد أعلى مشاركة طلابية في تاريخ الملتقى بلغت 3233 مشاركة، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وتجول وكيل الجامعة للشؤون التعليمية في المعرض العلمي المصاحب للملتقى والذي اشتمل على الملصقات والأبحاث العلمية والابتكارات الطلابية المشاركة في الملتقى، واستمع إلى شرح مفصل عن كل مشاركة، كما يشهد الملتقى وعلى مدار ثلاثة أيام تنظيم 71 جلسة علمية.
عقب ذلك، بدأ حفل الافتتاح والذي قدمه ولأول مرة روبوتان آليان أطلق عليهما اسم «مبدع ومبدعة» بهدف رسم صورة جديدة للملتقى العلمي التاسع، والتأكيد على دور التقنية وأهميتها في حياة الفرد، وتحفيز المبدعين على الاستمرار في تقديم إنتاجهم الفكري والبحثي والابتكاري لخدمة دينهم ووطنهم، وشاهد الحضور فلماً تعريفياً بالملتقى والإحصاءات المسجلة فيه.
وقدم طلاب نادي المسرح مشهداً بعنوان «إعادة الهيكلة» يتناول التحول الذي طرأ على محاور الملتقى العلمي وإعادة هيكلتها لتنسجم مع رؤية المملكة 2030، من تمثيل كل من الطلاب: محمد بالبيد، ويوسف خليل، ومحمد سويدان، وعمر الحازمي، وإلياس دعبوش، والبراء خزام، ويوسف مرغلاني، وأحمد بوشه، وعلي البدور، وعبدالرحمن الغريب، وسعيد القثمي وإعداد وإخراج خالد الحربي، وإشراف فني من قبل مدير الأندية الطلابية عبدالله بن عمر باحطاب.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل على أهمية الملتقى ودوره في إبراز مواهب الطلاب الابتكارية وإنتاجهم العلمي الذي تميز هذا العام وشهد نقله نوعية على مستوى الكم والنوع، مشيراً إلى أنه تمت إعادة هيكلة المحاور الرئيسية فيه لتتماشى مع «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة، ويحقق الكفاءة والفاعلية وتنمية الحس الإبداعي و الإحساس بالمسؤولية لدى طلبة الجامعة وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة، من خلال إتاحة تنمية المواهب ودعم الابتكار واستثمار الطاقات وتمكينها.
وأوضح أن إنفاق المملكة على البحث العلمي والتعليم ساهم وبشكل كبير في القفزات النوعية التي شهدناها خلال الأعوام الماضية والإنجازات التي تحقق على المستويين الإقليمي والدولي، والمراكز المتقدمة المسجلة باسم المملكة في التصنيفات الدولية، وقد توجت الجامعة جهودها العلمية والأكاديمية بحفاظها على المركز الأول عربياً في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات للعام الثاني على التوالي.
من جانبه، بين رئيس اللجنة التنفيذية وعميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن الملتقى بدأ من يوم السبت ويشمل على 71 جلسة علمية للطلاب والطالبات، كما تم تقسيم المعرض العلمي إلى قسمين، الأول لمحور التنمية المستدامة واشتمل على مشاركات الطلاب في الأبحاث العلمية والتطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، والقسم الثاني لمحور صناعة الإنسان واشتمل على الأبحاث في تصاميم البيئة والفنون، وصناعة الأعمال وخدمة المجتمع، والفعاليات المصاحبة.
وتجول وكيل الجامعة للشؤون التعليمية في المعرض العلمي المصاحب للملتقى والذي اشتمل على الملصقات والأبحاث العلمية والابتكارات الطلابية المشاركة في الملتقى، واستمع إلى شرح مفصل عن كل مشاركة، كما يشهد الملتقى وعلى مدار ثلاثة أيام تنظيم 71 جلسة علمية.
عقب ذلك، بدأ حفل الافتتاح والذي قدمه ولأول مرة روبوتان آليان أطلق عليهما اسم «مبدع ومبدعة» بهدف رسم صورة جديدة للملتقى العلمي التاسع، والتأكيد على دور التقنية وأهميتها في حياة الفرد، وتحفيز المبدعين على الاستمرار في تقديم إنتاجهم الفكري والبحثي والابتكاري لخدمة دينهم ووطنهم، وشاهد الحضور فلماً تعريفياً بالملتقى والإحصاءات المسجلة فيه.
وقدم طلاب نادي المسرح مشهداً بعنوان «إعادة الهيكلة» يتناول التحول الذي طرأ على محاور الملتقى العلمي وإعادة هيكلتها لتنسجم مع رؤية المملكة 2030، من تمثيل كل من الطلاب: محمد بالبيد، ويوسف خليل، ومحمد سويدان، وعمر الحازمي، وإلياس دعبوش، والبراء خزام، ويوسف مرغلاني، وأحمد بوشه، وعلي البدور، وعبدالرحمن الغريب، وسعيد القثمي وإعداد وإخراج خالد الحربي، وإشراف فني من قبل مدير الأندية الطلابية عبدالله بن عمر باحطاب.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل على أهمية الملتقى ودوره في إبراز مواهب الطلاب الابتكارية وإنتاجهم العلمي الذي تميز هذا العام وشهد نقله نوعية على مستوى الكم والنوع، مشيراً إلى أنه تمت إعادة هيكلة المحاور الرئيسية فيه لتتماشى مع «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة، ويحقق الكفاءة والفاعلية وتنمية الحس الإبداعي و الإحساس بالمسؤولية لدى طلبة الجامعة وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة، من خلال إتاحة تنمية المواهب ودعم الابتكار واستثمار الطاقات وتمكينها.
وأوضح أن إنفاق المملكة على البحث العلمي والتعليم ساهم وبشكل كبير في القفزات النوعية التي شهدناها خلال الأعوام الماضية والإنجازات التي تحقق على المستويين الإقليمي والدولي، والمراكز المتقدمة المسجلة باسم المملكة في التصنيفات الدولية، وقد توجت الجامعة جهودها العلمية والأكاديمية بحفاظها على المركز الأول عربياً في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات للعام الثاني على التوالي.
من جانبه، بين رئيس اللجنة التنفيذية وعميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن الملتقى بدأ من يوم السبت ويشمل على 71 جلسة علمية للطلاب والطالبات، كما تم تقسيم المعرض العلمي إلى قسمين، الأول لمحور التنمية المستدامة واشتمل على مشاركات الطلاب في الأبحاث العلمية والتطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، والقسم الثاني لمحور صناعة الإنسان واشتمل على الأبحاث في تصاميم البيئة والفنون، وصناعة الأعمال وخدمة المجتمع، والفعاليات المصاحبة.